أشار مرشد الثورة الإيرانية علي الخامنئي، إلى أنّ "الثورة الإسلامية في إيران لم تكن مجرّد خسارة سياسيّة لفترة محدّدة لقوى الاستكبار، بل كانت تهديداً لنظام امبراطوريّة السلطة".
واعتبر، خلال لقائه مع عدد من العسكريين القدماء في طهران، أنّ "عدم خوف الشعب الإيراني من أميركا والاستكبار، لم يكن مقبولاً من قبل الغرب"، لافتًا إلى أنّ "الأعداء حاولوا إثارة العديد من الفتن داخل إيران بعد الثورة، لكنّهم فشلوا لذا لجأوا إلى الحرب عبر العراق"، مشددًا على أنّ "حربنا كانت حرباً دولية، واليوم وثائق الغرب تؤكد هذه الحقيقة".
وكشف الخامنئي، أنّ "قوّاتنا المسلّحة حقّقت إنجازات كبيرة، وتقدّمها كان جيداً"، مشددًا على أنّ "إيران اليوم وصلت إلى مرحلة الردع والتفوّق العسكري والأعداء يعلمون ذلك"، معتبرًا أنّ "الشعب الإيراني أحبط كل أهداف أميركا، من الحرب المفروضة"، مؤكدًا أنّ "قواتنا العسكرية والسياسية أفشلت العدو في كل مخططاته منها "خطة الشرق الأوسط الجديد".